التغطية الإعلامية Things To Know Before You Buy



يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

هنا يرقد من بقي من الإسرائيليين الذين قُتلوا على يد حماس في السابع من أكتوبر، من أجل التعرف على هوياتهم.

وهذا ما لاحظته الباحثة في النماذج التي وردت بصحيفة "لوموند"، التي تُعد من الصحف المؤثرة في فرنسا وفي العالم أيضًا؛ إذ تُسهِم في رسم المشهد السياسي وتشكيل الرأي العام تجاه النزاعات والأحداث الدولية، مثلما يجري في الحرب الإسرائيلية على غزة.

التغطية التفسيرية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى توفير الفرص أمام المحررين؛ من أجل أن يقوموا بجمع كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالقصة الإخبارية، بحيث تساهم في تقديم الشروحات والتفسيرات لهذه الأخبار المنشورة، بالإضافة إلى قدرتها على تغطية التفاصيل المتعلقة بالجو المحيط، وصف المكان، كما تقوم على ذكر المعلومات والبيانات الجغرافية، الاقتصادية، الاجتماعية وغيرها.

ولكن كيف يمكن إنتاج قصة إخبارية لحدث بناء على تفاعلات الجمهور؟

كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

يجب البدء في إثارة الضجيج مبكرًا عن طريق كتابة بيان صحفي لزيادة الوعي بالفعالية مع وسائل الإعلام، ويمكنك أن تطلب من وسائل الإعلام طباعة تفاصيل الفعالية، وكذلك استغلال ذلك كفرصة لتأمين حضورهم.

«الجزيرة» تعدّ اقتحام القوات الإسرائيلية لمكتبها في رام الله «عملاً إجرامياً»

تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

- "لا نعرف كم عدد الرضع الذين ماتوا، ولا كم عدد الأشخاص المسنين. هناك أيضًا الكثير من الجثث بلا رأس. سيأخذ الأمر بعض الوقت للتعرف على الجميع"، كما يقول الدكتور كوجل.

وقد يشمل قياس التأثير، التأثيرات التي قد يُحدثها العمل على قصة أو سلسلة من القصص، على الصحفيين والمهنة. ونستخدم مصفوفتنا للبحث في أنّ المؤسسات الصحفية العابرة للحدود – مثل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين – لم تكتف بتغيير العالم فقط، بل غيّرت أيضًا مجتمع الصحفيين الذين يعملون على هذه المشاريع الصحفية.

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

ويُبرِز ذلك كيف تحولت الجامعات، التي من المفروض أن تكون مؤسسات للمعرفة والحرية الفكرية، إلى ساحة للصراع الأيديولوجي والهويات السياسية. عندما يقوم رجال المال والاقتصاد، مثل كينيث غريفين ذي الثقل في سوق الأموال والمُساهم الكبير في الدعم الجامعي، بممارسة الضغط على هذه المؤسسات، فإن هذا يُثير تساؤلات بشأن حيادية الجامعات واستقلاليتها.

إننا أمام حدث إعلامي تجسده الإخبارية الفضائية والإذاعية، وأجد نفسي في حالة من الامتنان لفريق المذيعين، الذين يملكون الحس الإعلامي والقدرة على المحاورة، وتطويع أسئلة فريق الإعداد لتناسب المشاهد، أو الضيف وثقافته، والقدرة على المحاورة، وإن كنت أرى أن هناك نقصًا في كيفية ومتى يتم إلقاء السؤال الصعب على الضيف؛ للخروج بالإجابة التي ربما لا يريد الضيف إظهارها، أو يتحفظ على البوح بها، ورغم ذلك أرى أن "مذيعي الإخبارية" بدأوا يتخلون عن الكلاسيكية بشكل معقول، بإطلاق التعليقات الطريفة التي انقر على الرابط تلمس أفئدة المشاهدين، وتلبي حاجة في أنفسهم، خاصة في مجالات الرياضة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *